السيد المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام بريء من الأناجيل ومن الديانة المسيحية لأنها ليست ديانة سماوية
دعارة مسيحية
تكوين 19
30 وخافَ لُوطَ أنْ يسكُنَ في صُوغرَ، فصعِدَ إلى الجبَلِ وأقامَ بالمغارةِ هوَ واَبنتاهُ.31 فقالتِ الكُبرى للصُّغرى: «شاخ أبونا وما في الأرضِ رَجلٌ يتزوَّجنا على عادةِ أهلِ الأرضِ كُلِّهِم. 32 تعالَي نسقي أبانا خمرًا ونضاجعُهُ ونقيمُ مِنْ أبينا نسلاً». 33 فسقتا أباهُما خمرًا تِلكَ اللَّيلةَ، وجاءتِ الكُبرى وضاجعت أباها وهوَ لا يَعلمُ بنيامِها ولا قيامِها. 34 وفي الغدِ قالتِ الكُبرى للصُّغرى: «ضاجعتُ البارحةَ أبي، فلنَسْقِهِ خمرًا اللَّيلةَ أيضًا، وضاجعيهِ أنتِ لِنُقيمَ مِنْ أبينا نسلاً». 35 فسقتا أباهُما خمرًا تِلكَ الليلةَ أيضًا، وقامتِ الصُّغرى وضاجعَتْهُ وهوَ لا يَعلمُ بنيامِها ولا قيامِها. 36 فحملتِ اَبنتا لُوطٍ مِنْ أبيهما. 37 فولدتِ الكُبرى اَبنًا وسمَّتْهُ موأبَ، وهوَ أبو المؤابيِّينَ إلى اليومِ. 38 والصُّغرى أيضًا ولدتِ اَبنًا وسمَّتْهُ بنَ عمِّي، وهوَ أبو بَني عمُّونَ إلى اليومِ.
.
العجيب ان رسالة بطرس الثانية ذكرت أن لوط لم يتدنس بالدعارة والرب أنقذه ، فهل أُنقذ لوط من التدنس بالفساد كما اشارت رسالة بطرس الثاني أم تدنس بالفساد كما اشار سِفر تكوين الإصحاح 19 أم أن زنا لوط ببناته لا يخضع لمفهوم الفساد ؟
أحب التويه على أن كل ما اكتبه في هذه المدونة هو نقض في شخص يسوع المذكور في كتاب الكنيسة وليس للمسيح عيسى ابن مريم شأن في هذا الأمر لأنه بريء من أي شيء قد ينسب له بالباطل ، فلا الكنيسة تؤمن بأن يسوع هو عيسى ولا الإسلام ذكر لنا أن الله أرسل رسول اسمه يسوع (النساء59)، فلو اختلفت الترجمات فلماذا لم تختلف في موسى وداود وابراهيم ويعقوب ويوسف ولوط ونوح وآدم واختلفت في عيسى فقط؟ والرافض لهذا الكلام عليه أن يقرأ التدوينه على أنها تكشف ما تنسبه الأناجيل للمسيح بطريقة غير مباشرة .
اترك رد