السيد المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام بريء من الأناجيل ومن الديانة المسيحية لأنها ليست ديانة سماوية
يسوع ابن الله بأمر الشياطين
يسوع ابن الله بأمر الشياطين فقط
.
مر 5:7
وصرخ بصوت عظيم وقال ما لي ولك يا يسوع ابن الله العلي . استحلفك بالله ان لا تعذبني
.
فيروى العلامة أوريجينوس نقلاً عن القدّيس أغناطيوس أن القدّيس أمبروسيوس ذات الفكر قال: [هناك سبب آخر لا يمكن إغفاله وهو أن رئيس هذا العالم لم يكتشف بتوليّة العذراء، فهو إذ رآها مع رجلها لم يشك في المولود منها، وقد شاء الرب أن ينزع عن رئيس هذا العالم معرفته. هذا ظهر عندما أوصى السيِّد تلاميذه ألا يقولوا لأحد أنه المسيح (مت 16: 22)، كما منع الذين شفاهم من إظهار اسمه (مت 5: 4) وأمر الشيَّاطين ألا تتكلَّم عن ابن الله (لو 4: 35)…. إذن لقد توارى الرب عن إبليس لأجل خلاصنا. توارى لكي ينتصر عليه، توارى عنه في التجربة، وحين كان يصرخ إليه ويلقبِّه “ابن الله” لم يؤكِّد له حقيقة لاهوته. توارى الرب أيضًا عن رؤساء البشر. وبالرغم من تردّد إبليس حين قال: “إن كنت ابن الله فاطرح نفسك إلى أسفل” (مت 4: 6) إلا أن الأمر قد انتهى بمعرفته إيَّاه، فقد عرفتْهُ الشيَّاطين حين صرخت: “ما لنا ولك يا يسوع ابن الله أجئت إلى هنا قبل الوقت لتعذِّبنا؟!” (مت 8: 29). لقد عرفتْه الشيَّاطين إذ كانت تترقَّب مجيئه، أما رؤساء العالم فلم يعرفوه… استطاع الشيطان بمكر أن يكشف الأمور المكتوبة أما الذين اقتنصتهم كرامات هذا العالم فلم يستطيعوا أن يعرفوا أعمال الله.]
أحب التويه على أن كل ما اكتبه في هذه المدونة هو نقض في شخص يسوع المذكور في كتاب الكنيسة وليس للمسيح عيسى ابن مريم شأن في هذا الأمر لأنه بريء من أي شيء قد ينسب له بالباطل ، فلا الكنيسة تؤمن بأن يسوع هو عيسى ولا الإسلام ذكر لنا أن الله أرسل رسول اسمه يسوع (النساء59)، فلو اختلفت الترجمات فلماذا لم تختلف في موسى وداود وابراهيم ويعقوب ويوسف ولوط ونوح وآدم واختلفت في عيسى فقط؟ والرافض لهذا الكلام عليه أن يقرأ التدوينه على أنها تكشف ما تنسبه الأناجيل للمسيح بطريقة غير مباشرة .
اترك رد